عندما تنوي المرأة الحمل مرة أخرى ، يجب عليها التفكير في بعض الأشياء المهمة لضمان قدرتها على الحفاظ على صحتها وصحة الجنين أثناء الحمل، وعلى الرغم من أن الإجهاض لا يحدث في غضون أسابيع قليلة بعد الإجهاض ، يمكن أن تحدث الإباضة في أي وقت بعد الإجهاض ، مما يعني أنه يمكنك الحمل على الفور ، لكن ترغب العديد من النساء في معرفة فرص الحمل بعد الإجهاض ، فهل يؤثر الإجهاض على فرصة الحمل؟ نذكر هنا معلومات عن الحمل بعد الاجهاض و الفترة الممكنة لذلك .
الحمل بعد الاجهاض و الوقت المناس لذلك
في بعض حالات الإجهاض ، يوصي الأطباء بالانتظار أسبوعين على الأقل لتقليل خطر تعرض المرأة لأي مضاعفات.
أيضًا ، يجب عليك التحدث مع طبيبك حول الجماع بعد الإجهاض حتى يتمكن من تزويدك بالاقتراحات والتوصيات التي يجب اتباعها.
كما يوصي الطبيب بالانتظار ثلاثة أشهر على الأقل قبل محاولة الحمل مرة أخرى ، ويجب عليك أولاً استشارة الطبيب لمعرفة الوقت المناسب للحمل.
من أبرز المضاعفات التي يمكن أن تحدث أثناء الجماع بعض حالات الإجهاض:
- الالتهابات البكتيرية.
- تمزق عنق الرحم.
- انثقاب الرحم.
- نزيف الرحم.
مخاطر حدوث المضاعفات بعد الحمل بعد الاجهاض
عادة لا يسبب الإجهاض مشاكل في الخصوبة ، ولكن قد تعاني النساء من الحمل المبكر أو انخفاض الوزن عند الولادة.
هذا بسبب الإجهاض ، وإذا كان الإجهاض لأسباب طبية ، فيجب إجراء فحص طبي شامل للتأكد من أن الحمل الثاني لن يواجه نفس المشكلة.
إذا كان الإجهاض ناتجًا عن أي سلوك خاطئ أو إجهاد شديد من قبل المرأة ، فإن فرصة الإجهاض تكون منخفضة.
أشياء يجب الانتباه إليها عند الحمل بعد الإجهاض
إذا كنت تخططين للحمل بعد الإجهاض ، فعليك التفكير في بعض الأمور المهمة ، وهي:
- التحقق من صحة الجهاز التناسلي: من الضروري التأكد من عدم وجود مشكلة في صحة الجهاز التناسلي بسبب عملية الإجهاض ، وهذه بعض الفحوصات التي يقوم بها طبيب أمراض النساء.
من خلال ضمان صحة الجهاز التناسلي ، يمكن للمرأة ممارسة الجنس بشكل طبيعي.
ومع ذلك ، إذا كانت هناك أي مشاكل في الجهاز التناسلي ، فقد تحتاجين إلى بعض العلاج قبل ذلك والحمل مرة أخرى.
- انتبهي لضعف عنق الرحم: عادة ما يصبح عنق الرحم لينًا بعد الإجهاض ، لذلك يجب على النساء ضمان سلامته.
من أجل استعادة صحة الرحم ، يجب على النساء أداء التمارين للمساعدة في تقوية منطقة الحوض والرحم.
بالإضافة إلى ذلك ، يجب على النساء تناول بعض الأطعمة الصحية التي تحتاجها أجسادهن في هذه المرحلة.
- المتابعة مع الطبيب: يجب عليك المتابعة مع الطبيب عند عودتك إلى العادات الحميمة ومحاولة الحمل. في هذه المرحلة ، يجب على المرأة التأكد من صحة الجهاز التناسلي وعدم وجود مشاكل تعيق الحمل ، وأن الجسم جاهز للحمل مرة أخرى.
- تجنب التوتر والقلق: إذا كانت المرأة تعاني من حالة نفسية سيئة بسبب الإجهاض ، فعليها الانتظار لفترة من الوقت حتى تصبح قادرة نفسياً على ممارسة العلاقة الحميمة والحمل مرة أخرى.
لابد من إيجاد طريقة للتخلص من التوتر والابتعاد عن الأشياء التي تذكر المرأة بالإجهاض الذي يتطلب مساعدة الزوج والأشخاص المقربين.
إقرأ أيضًا : فوائد الأفوكادو للحامل وطرق تحضيره الإستفادة منه