يعتبر الثوم من النباتات ذات الفوائد الصحية الهامة لصحة الإنسان (خاصة الجهاز المناعي) ، وقد استخدم الثوم لعلاج العديد من الأمراض الوبائية التي شوهدت في العالم في الماضي ، بما في ذلك الكوليرا والطاعون وحتى اثناء الحرب ، و  وقد دفع هذا العديد من العلماء لدراسة الفوائد الصحية للثوم ، وخاصة في تقوية جهاز المناعة ، وهذا دليل على أن الكثير من الناس قد استخدموا مؤخرًا لإثبات أن الثوم يساعد في الوقاية من فيروس كورونا المستجد ، حيث يساعد الثوم على تقوية جهاز المناعة في الجسم وتعزيز قدرته على محاربة الأمراض ، نقدم هنا معلومات مهمة عن فوائد الثوم للمناعة و الصحة العامة . 

فوائد الثوم للمناعة

فوائد الثوم للمناعة و كيف يمكن أن يساعد جهاز المناعة؟

على مر السنين ، تم اقتراح أن الثوم يمكن أن يساعد في حل العديد من المشاكل الطبية . بما في ذلك أمراض القلب وارتفاع الكوليسترول ونزلات البرد والإنفلونزا . وجزء من السبب هو أن الثوم يحتوي على الأليسين الذي يتم إطلاقه بعد تقطيعه بالإضافة إلى مضادات الأكسدة الموجودة في الثوم . و التي تساعد على محاربة الالتهابات وتدعم جهاز المناعة .  فهذه الخاصية هي أيضًا السبب وراء نكهة الثوم الفريدة هذه . حيث يمكن لمضادات الأكسدة أن تجعل الجسم يقاوم الجسم ويحمي من نزلات البرد والإنفلونزا وأمراض أخرى.

و استخدمت دراسة أجرتها جامعة فلوريدا 120 شخصًا لتحديد تأثير الثوم على نمو الخلايا المناعية وأعراض البرد والإنفلونزا . ووجد الباحثون أن تناول الثوم يمكن أن يقلل من حدة أعراض البرد والإنفلونزا . و وستختفي هذه الأعراض بشكل أسرع ، الاستنتاج العام المستخلص من هذا هو أن الثوم يمكن أن يعزز وظيفة الثوم  الخلايا المناعية. 

هناك أدلة على أن الثوم النيء هو الطريقة الأكثر فاعلية لتقوية جهاز المناعة ومحاربة نزلات البرد . وهناك طرق أخرى لإضافة المزيد من الثوم إلى النظام الغذائي اليومي لدعم الجهاز المناعي للوقاية من الأمراض.

يجب سحق الثوم أو تقطيعه قبل تناوله ، لأن ذلك سيزيد من محتوى الأليسين الذي يساعد على تقوية جهاز المناعة. 

 

مقدار الثوم الذي يجب استهلاكه  لدعم جهاز المناعة 

إن تناول فصين إلى ثلاثة فصوص من الثوم في اليوم سيكون أقل كمية يمكن أن يأكلها الشخص ليكون له تأثير إيجابي على جهاز المناعة في الجسم .

واعلم أن الكثير من الثوم يسبب بعض عسر الهضم ، وقد يختار بعض الأشخاص خذ الثوم كمكمل غذائي. 

  ولكن عند استخدام هذه الطريقة يجب عدم تجاوز الجرعة الموصى بها. 

فوائد الثوم للمناعة

يعزز الثوم خلايا T الموجودة فى جهاز المناعة 

يمكن أن يؤدي تناول الثوم إلى زيادة عدد الخلايا التائية التي تقاوم الفيروسات في الدم. وهذا أمر مهم لأن نزلات البرد والإنفلونزا سببها الفيروسات.

و أفاد خبراء التغذية أن تناول الثوم يمكن أن يقلل من حدة أعراض البرد والإنفلونزا . وتناول الثوم يمكن أن تختفي أعراض الناس بشكل أسرع.

الثوم والزنك يصنعان ثنائيًا ديناميكيًا لتقوية المناعة 

يظهر ارتفاع نسبة الكبريت في الثوم أن له تأثيرات مضادة للبرد والإنفلونزا ، حيث يساعد الكبريت الموجود في الثوم الجسم على امتصاص الزنك .

والزنك مقوي للمناعة ، ويمكن استخدامه في منتجات مثل الأرز البني وخبز القمح الكامل. و يمكن الحصول على هذه التركيبة المغذية عن طريق تقليب بعض الثوم المفروم في زيت الزيتون الصحي للقلب .  ثم نثره برفق على شريحة من خبز القمح الكامل.

و من حيث تقوية جهاز المناعة ومحاربة السرطان والأمراض والبكتيريا الضارة في الجسم ، لا يختلف الشخصان في فوائد الثوم . لكن الكثير من الناس لا يعرفون الجانب الآخر من الثوم وهو “الثوم الأخضر” ، وهو في الشكل والطعم والفوائد. حيث إنه يختلف عن الثوم العادي.

 

الإختلاف بين الثوم الأخضر عن الثوم العادي 

يختلف الثوم الأخضر عن الثوم العادي كما نعرفه ، لأنه غير ناضج تمامًا . لأنه يتم حصاده في مرحلة مبكرة نسبيًا من نموه عندما لا تنضج فصوص الثوم تمامًا . وتنتج فصوص الثوم أعلاه سيقانًا خضراء طويلة.

يختلف طعم الثوم الأخضر عن طعم الثوم العادي لأن مظهره ومذاقه مشابه جدًا لمذاق البصل الأخضر . ومن المستحيل التمييز بينهما إلى حد ما .  لأنه ليس بنفس قوة الثوم الناضج و يتكون من اللون أبيض نصف دائري تنمو منه السيقان الخضراء.

هذا الثوم متوفر فقط لبضعة أسابيع في الربيع.

 

فوائد الثوم الأخضر  

يحتوي الثوم الأخضر على الأليسين ، وهو مركب كبريت طبيعي يعمل كمضاد للأكسدة وله العديد من الفوائد الصحية.

والثوم الأخضر غني جدًا بالعناصر الغذائية المفيدة ، وخاصة فيتامين سي ، و من هذه الفيتامينات : 

  1. فيتامينات المجموعة ب.
  2. الفسفور.
  3. المنغنيز.
  4. الكالسيوم.
  5. الزنك.
  6. الحديد.
  7. كما يحتوي الثوم الأخضر على كمية قليلة جديدًا من السعرات الحرارية.

 

ومن أهم فوائد الثوم الأخضر للمناعة و الصحة العامة :

1- مكافحة السرطان

يحتوي الثوم الأخضر على الكثير من مضادات الأكسدة التي يمكن أن تساعد في محاربة أنواع معينة من السرطان .على سبيل المثال ، يعتبر مركب الأليسين من مضادات الأكسدة القوية التي يمكن أن تساعد في مكافحة عمليات الأكسدة الضارة في الجسم . وبالتالي تقليل مخاطر الإصابة بأنواع معينة من السرطان  وخاصة سرطان القولون وسرطان المعدة.

 

2- تحسين صحة جهاز الدوران

قد يساعد تناول الثوم الأخضر في تحسين صحة الدورة الدموية وتقليل فرص الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية المختلفة .  ولأن الثوم الأخضر يحتوي على مضادات الأكسدة والمركبات الكيميائية ، فقد يساعد في:

  • تقليل فرصة الإصابة بتصلب الشرايين.
  • تقليل ضغط الدم المرتفع.
  • يقوي الدورة الدموية في الجسم.
  • تقليل مستويات الكوليسترول الضار.
  • تحسين مستوى الكوليسترول الجيد.

 

3- مكافحة حب الشباب

يحتوي الثوم الأخضر على العديد من المركبات الكيميائية ذات الخصائص المضادة للالتهابات . لذا فإن وضع الثوم الأخضر موضعيًا على الجلد يمكن أن يساعد في: محاربة حب الشباب وتقليل ظهور الندبات.

 

4- تقوية المناعة

يحتوي الثوم الأخضر على مركبات كيميائية تعمل كمضادات حيوية طبيعية وكمية صغيرة من فيتامين سي . لذلك ، يمكن أن يساعد الإستهلاك المنتظم في تقوية جهاز المناعة وتسريع تعافي الجسم من الجروح ونزلات البرد . والعديد من الأمراض الأخرى.

 

إقرأ أيضًافوائد حبوب الثوم و الجرعات المسموحة منه